أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة pdf بتاريخ 28 فبراير 2020 : مفهوم العمل الصالح والعمل السيء

خطبة الجمعة

خطبة الجمعة pdf بتاريخ 28 فبراير 2020م، 4 من رجب 1441هـ : مفهوم العمل الصالح والعمل السيء.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة pdf : مفهوم العمل الصالح والعمل السيء

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة: مفهوم العمل الصالح والعمل السيء ، بتاريخ 4 من رجب لسنة 1441 هـ ، الموافق 28/2/2020 م.

 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بنص الخطبة : مفهوم العمل الصالح والعمل السيء ، بتاريخ 4 من رجب لسنة 1441 هـ ، الموافق 28 من فبراير  لسنة 2020 م، أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى.

 

كما أن وزارة الأوقاف واثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين.

 

وتؤكد تفهم الأئمة لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي ، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة 28 فبراير 2020.

 

ولقراءة الخطبة صور كما يلي:

 

خطبة الجمعة بتاريخ 28 فبراير 2020، 4 رجب 1441 هـ: مفهوم العمل الصالح والعمل السيء الخطبة الثانية : خطبة الجمعة بتاريخ 28 فبراير 2020، 4 رجب 1441 هـ: مفهوم العمل الصالح والعمل السيء

 

_____________________________________________________________

ولقراءة جانب من خطبة الجمعة كما يلي:

 

مفهوم العمل الصالح والعمل السيئ

الحمد لله رب العالمينَ ، القائلِ في كتابه الكريم  : {مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} ،  وأَشهدُ أنْ لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأََشهدُ أنَّ سيدَنا ونبيَّنا مُحَمّدًا عَبدُه وَرَسُولُهُ ، القَائِل فيما يرويه عن رب العزة (سبحانه وتعالى) : (… يَا عِبَادِي ، إنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا ،  فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَد اللَّهَ ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَن إلَّا نَفْسَه) ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ .

 

وبعــد :

فقد كرم الله (عز وجل) الإنسان ، فخلقه بيديه في أحسن تقويم ، ونفخ فيه من روحه ، وميزه بالعقل ، وأسجد له ملائكته ، وسخر له كل ما في الكون ، وفضله على كثير من خلقه ، حيث يقول سبحانه : {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي ءَادَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ في الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}، ذلك أن الإنسان تحمل أمانة ثقيلة عرضت على السموات والأرض والجبال ، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها ؛ إنها أمانة التكليف التي تقتضي السعي والعمل ، وإعمار الأرض إلى جانب العبادة المفروضة ، يقول تعالى : {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

 

فالمسلم ينبغي أن يعلم أن كل ما يقوم به في حياته من عمل فهو في ميزان حسناته أو سيئاته ، يقول (جل شأنه) :

{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه} ، ويقول سبحانه : {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} ، ومفهوم العمل يشمل : كل ما يقوم به الإنسان من قول ، أو فعل ، ويشترط في العمل الصالح أن يكون خالصا لله سبحانه ، وأن يكون متقنا ، يقول تعالى : {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} ، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : (إِنَّ الله يُحِبُ إذا عَمِل أحَدُكُم عَمَلاً أنْ يُتْقِنَهُ) .

 

  ولا شكَّ أن مفهوم العمل الصالح في الإسلام واسع ، يشمل ما فرضه الله تعالى على عباده من صلاة ، وصيام ، وزكاة ، وحج ، وذكر ، ونحوها ، فتلك أساسيات لا بد للمسلم أن يقوم بها ، حيث يقول تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ، ويقول سبحانه : {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : (الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلآنِ – أَوْ تَمْلأُ – مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَالصَّلاَةُ نُورٌ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو ، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ ، فَمُعْتِقُهَا ، أَوْ مُوبِقُهَا) .

 

ومن الأعمال الصالحة التي ينبغي أن يتحلى به المسلم :

الصدق ، وطيب القول، وإفشاء السلام ، وغير ذلك مما يجعل الإنسان يألف ، ويؤلف ، قال تعالى : {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : (إِنَّ أَحبَّكم إليَّ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا ؛ الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا ، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ…) ، وبين النبي (صلى الله عليه وسلم) حال المؤمن في قوله : (وَالَّذِي نَفْسُ ‏مُحَمَّدٍ ‏‏بِيَدِهِ ، إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ ‏لَكَمَثَلِ النَّحْلَةِ ؛ أَكَلَتْ طَيِّبًا ، وَوَضَعَتْ طَيِّبًا ، وَوَقَعَتْ فَلَمْ تَكْسِر ، ولم تُفْسِدْ).

 

والعمل الصالح ليس منحصرًا في جانب دون آخر ؛ بل كل ما يحقق القيم الإنسانية ، ويسهم في بناء مجتمع مترابط ، زكي النفس ، تسوده الألفة والتعاون ، وتعلوه قيم التسامح والحب والرحمة ، فهو  عمل صالح ، فقد جعل الإسلام خروج الإنسان إلى عمله ليعف نفسه عن الحرام ، ويكسب من عرقه قوت أولاده وأسرته عملا صالحا يثاب عليه ، حيث عده النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) خروجًا في سبيل الله تعالى ، فعندما مرَّ رجلٌ على النَّبيِّ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) رجلٌ ، فرأَى أصحابُ رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) من جلَدِه ونشاطِه ، فقالوا :

يا رسولَ اللهِ ، لو كان هذا في سبيلِ اللهِ، فقال (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) : (إِن كَانَ خَرجَ يَسعَىَ عَلىَ ولدِه صِغارًا فَهُوَ فِي سَبيلِ اللهِ ، وَإِن كَانَ خَرجَ يَسْعَى عَلى أبوَيْن شيخَيْن كبيرَيْن فَهُوَ فِي سَبيلِ اللهِ ، وإِن كَان خَرجَ يَسعَى عَلى نفسِهِ يعفُّها فهو فِي سبيلِ اللهِ ، وَإِن كَانَ خَرجَ يَسعَى رِيَاءً وَمُفاخَرةً فَهُوَ فِي سَبيلِ الشَّيطانِ) .

ولنا في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) القدوة الحسنة:

حيثُ كان يعمل بنفسه، ويقوم على خدمة أهله ، تقول أم المؤمنين السيدة عائشة (رضي الله عنها) : كان رسول الله ( صلَّى الله عليه وسلَّم ) يَخصِفُ نعله ، ويَخيط ثوبَه ، ويعمل في بيته كما يعمل أحدُكم في بيته ، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : (إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ نفقَةً يحتَسبُها ، فَهِي لَهُ صدقَةٌ) ، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : (خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي) .

ومن العمل الصالح أيضًا كل ما ينفع الإنسان به غيره ، قل أو كثر ، ماديا كان أم معنويا ، يقول تعالى : {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} ، وقال (صلى الله عليه وسلم) : (مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ ظَهْرَ لَهُ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ زَادَ لَهُ) ، وحثَّ النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) على كثير من صور  الخير ، فقال (صلى الله عليه وسلم) :

(إِنَّ أَبْوَابَ الْخَيْرِ لَكَثِيرَةٌ : التَّسْبِيحُ ، وَالتَّحْمِيدُ ، وَالتَّكْبِيرُ ، وَالتَّهْلِيلُ ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَتُمِيطُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَتُسْمِعُ الْأَصَمَّ ، وَتَهْدِي الْأَعْمَى ، وَتَدُلُّ الْمُسْتَدِلَّ عَلَى حَاجَتِهِ ، وَتَسْعَى بِشِدَّةِ سَاقَيْكَ مَعَ اللَّهْفَانِ الْمُسْتَغِيثِ ، وَتَحْمِلُ بِشِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ مَعَ الضَّعِيفِ ، فَهَذَا كُلُّهُ صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ) ، وكلها من قبيل العمل الصالح .

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبةالجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »